التعقيد في «الصبي ومالك الحزين» يضيِّع رثاء ميازاكي

لعل عتبي الوحيد هو خشية ميازاكي على المُشاهد، فقد كان الأشرار في فلمه هذا يتلطفون في شرورهم كلما بلغت العواطف مبلغها.

مشهد من فلم «The Boy and the Heron» للمخرج هاياو ميازاكي / Studio Ghibli
مشهد من فلم «The Boy and the Heron» للمخرج هاياو ميازاكي / Studio Ghibli

التعقيد في «الصبي ومالك الحزين» يضيِّع رثاء ميازاكي

علي حمدون

يقول هاياو ميازاكي:

ما يحفِّزك على المضي قدمًا في مجال رسم الرسوم المتحركة هو العالم الذي كنت قد رسمته بالفعل داخلك، والمناظر الطبيعية العديدة التي خزَّنتها في ذاكرتك، والأفكار والمشاعر التي تبحث عمَّن يعبِّر عنها.

من يشاهد أعمال قائل العبارة أعلاه يدرك الجزء الأخير من مقولته. فميازاكي يودع دائمًا في كل فِلم من أفلامه شيئًا من أفكاره ومشاعره في شخصية يبتدعها لتعبر عنه، محاولًا التنفيس عن الأحاسيس التي تمنَّعت عن الانبثاق سلفًا. لم يكن ميازاكي يبحث عمَّن يستوضح تاريخه خارج قلمه، فهو يخلق الرثاء الذي يناسبه، وهذا ما يبرر جودة أفلامه العظيمة؛ أنها وُجهت لنفسه بالمقام الأول. كان كمن يبتدع قصيدة يعزِّي فيها ذاته السحيقة، فيجد فيها الآخرون العزاء لجراحهم.

موهبته في الرسم والكتابة سخَّرتْ له قدرة السيطرة على إنتاجه الفانتازي أكثر من أي مخرج آخر يمتهن صناعة الأفلام الحيَّة. ولعلَّ فكرة التصالح مع الفقدان، كما قلت لصديق لي بعد الانتهاء من مشاهدة العرض المبكر لفِلم «الصبي والمالك الحزين» (The Boy and The Heron)، قد يتقبلها البعض وفق إطارها الكرتوني؛ إذ أنَّ الموعظة هنا لم تخرج من أفواه الوجوه الواقعية التي ألفناها.

فقد يحصل أن نكون من البشر الذين أعرضوا عن الناصحين السينمائيين متمسكين بنرجسية التساؤل: لمَ نتقبل وسطاء يملون علينا ما نؤمن به أو ما يجب علينا أن نسلِّم به؟ والأمر ذاته حين نرفض وجود الممثل البشري وسيطًا بيننا وبين مشاعرنا في الفِلم. لذلك كانت احتمالية التداوي وتقبُّل فكرة التعقيد العاطفي بصورة ذهنية غير قابلة للتنفيذ الواقعي، كما يحصل في عوالم هاياو ميازاكي، أعلى لدينا من تقبُّلها من فِلم درامي يرتكن على إمكانيات جسدية وتعابير وجهية ناطقة ابتدعت زيفها لتخلصنا من آلامنا. 

شخصيات عالم ميازاكي لا تفوز بجائزة الأوسكار نظير تجسيدها للحزن المبحر في قاع محيط الظلمات أو مصارعتها موجة ساخطة خرجت من لوحة هوكوساي، بل ينتهي دورها حيثما انتهت المغامرة!

هذا ما ابتدعه ميازاكي لنفسه مرة أخرى في فلمه «الصبي ومالك الحزين» الذي يتحدث فيه عن صبي يدعى «ماهيتو ماكي» أصيب بمأساة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما توفيت والدته في مستشفى من جراء قصف مكثف على طوكيو. ينتقل بعدها برفقة والده صاحب مصنع قطع غيار الطائرات الحربية إلى الريف في سيارة هي الوحيدة في المنطقة، وسيحسده الأطفال بسببها ويعادونه. ويتزوج الأب من أخت زوجته الصغرى «ناتسوكو» في محاولة منه لتعويض الصبي في أمه.

وبينما يحاول «ماهيتو» التكيف مع حياته الجديدة، وتقبُّل خالته بفتور كأم بديلة، يحضر الطائر الرمادي السحري، الذي لا يكف عن استدراج «ماهيتو» من وقت لآخر نحو عوالم برزخية، على أمل أن يستعيد والدته التي ماتت محروقة في أثناء القصف. وينجح الطائر بالفعل، بعد عدة محاولات، في اقتياد الصبي نحو برج مهجور حُجزت بداخله زوجة أبيه، ليتتبَّع أثرها مخلصًا لها.

يجد «ماهيتو» داخل البرج عوالم سحرية معقدة تحكمها الغرائبيات، وتفضي أبوابه إلى عالم الماورائيات والواقع البديل، حيث الببغاوات المفترسة الناطقة تتغذى على لحوم البشر، وطيور البجع الساحلية تبتلع الأرواح التي من المفترض أن تسكن الأجساد. أما الشخصيات التي اعتدناها في حياتنا فيصبح فيها الكهل شابًا والجبان شجاعًا، ليكتشف الصبي في رحلته المظلمة تاريخ عائلته المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبرج السحري.

وعلى رغم الرحلة الشاقة فإن ميازاكي لا يبدأ حزنًا إلا لينهيه بسعادة تناسب عالمه. فهو لا يكف في أفلامه عن تسليم البطولة للأطفال الذين يحولون العالم إلى مكان طوباوي يناسب البراءة، بعد أن ينتهوا من إنقاذ والديهم أو يتصالحوا مع فكرة فقدانهم بعد أن أدركوا المكان الذي أصبحوا فيه. 

هذا التسليم والإيمان الذي يحضر بعد انتصار على الحزن والاكتئاب ينعكس على الفترة التي شهد فيها ميازاكي على الكثير من الأيتام وصور الدمار في أثناء الحرب العالمية الثانية، كعملية قالت عنها الكاتبة سوزان جاي نابير في كتابها الذي تناولت به سيرته: «إذا أصبحت الصدمة المحفز للفنان لتطوير الفن الذي يحتاجه لمعالجة الألم وتجاوزه، فإن إنشاء عالم بديل يأخذ هذه العملية خطوة أخرى إلى الأمام.»

والحق أني لم أستطع الكف عن محاولة استنباط انعكاسات حياة ميازاكي بعدما قرأت من الكتاب نفسه شروحات عن فلم «جاري توتورو» (My Neighbour Totoro) الذي أسقط ميازاكي فيه شخصيته وتاريخه على كلتا الشقيقتين اللتين كانتا بطلتي الفلم. فشقيقه «أراتا» الذي كان ميازاكي يحتمي بظله، يشبه الأخت الكبرى في الفلم بشكل كبير. وبعد إصابة والدة ميازاكي بالسل، الذي أبعدها عنه لمدة طويلة، عادت لتقضي ثماني سنوات عاجزة عن الحركة، في حال يشبه ما تمر به والدة الشقيقتين في «جاري توتورو» التي ظلت طوال الفلم طريحة الفراش في المستشفى.

وجدت لاحقًا أن شخصية «ماهيتو» تشبه كثيرًا شخصية ميازاكي، كلاهما يشعران بالذنب بسبب الرفاهية النسبية التي كانا ينعمان بها بين الأطفال في أثناء الحرب. كما أن الانتفاع بالصناعة الحربية كان يجمع الأبوين على حدٍ سواء، المتخيل والحقيقي. الأول كان يملك مصنعًا لأغطية قمّرات قيادة الطائرات، والثاني مصنعًا لأحزمة مكائن الطائرات، وهذا تشبيه مقصود في نظري.

أما سيارة والد «ماهيتو» التي يحسده بسببها أطفال الريف، فهي أقرب إلى حكاية ميازاكي التي نقلها عنه الكاتب متسوناري أويزومي مؤلف سيرته الذاتية. فمن المشاهد التي ترسَّخت في عقل ميازاكي طفلًا وخلقت بداخله عقدة الذنب، كانت عندما جاء عمه في شاحنة للهرب بعيدًا عن المنطقة المنكوبة، فكان يتذكر البيوت المحترقة على جانبي الطريق، وكيف ما إن وصل إلى منطقة تكتظ بالمهجَّرين حتى أقبلت عليهم الأمهات بأطفالهن متوسلات المساعدة. ميازاكي لا يزال يتذكر كلمات الأمهات التي كانت تختفي تدريجيًا كلما ابتعدت الشاحنة: أرجوكم ساعدونا، من فضلكم خذوني معكم.

أعترف بأن رثائيات عوالم ميازاكي، ولا سيما النهايات السعيدة التي كان يبتدعها في أفلامه التي لا أراها للأطفال بل للصغار الذين ولدوا كبارًا وللكبار الذين عانوا في طفولتهم، جعلَتني أبحث عن نص قرأته عشرات المرات في أثناء صباي حتى ترسخت التشبيهات في عقلي. هذا النص كتبه مصطفى محمود بصورة روائية في أحد كتبه التي تناول فيها المآلات الأخروية، وذلك بعد فترة وجيزة من فقداني أحد المقربين مني كثيرًا. 

كان نص مصطفى محمود عبارة عن سماء مليئة بالتأملات المبهرة. الموتى يلعبون في عيون السلسبيل وبيوت البلور والزبرجد، والقصور مزخرفة بزخارف لا تخطر لا على بال فنان ولا مبدع، وتبنى لهم بحروف ينطق بها الملائكة. كما أتذكر شرحًا لطيفًا عن أنهار وينابيع وعصافير تغرّد بأجمل ما سُمع من موسيقا. عالمٌ نعيمي يتحدث فيه الأطفال إلى الفراشات الذهبية والورود والأشجار، وهي بدورها ترد عليهم!

لم أجد النص بطبيعة الحال، ولكن هذا سبب من أسباب تقبلي الخيالات النعيمية التي كان يبتكرها المخرج الياباني، الذي كانت مغامرته الأخيرة حلوة ومرة ودافئة وغريبة الأطوار وخيالية، تتبع فيها قصة بلوغ شاعرية غير معنية بالعمر. ميازاكي خلق كعادته عالمًا إيكولوجيًا وكأنه يرى الحياة من مجهر سحري، بل كأنه يرسم نوافذ حريته على الجدران الموصدة، واضعًا تفسيره الخاص لكل ما سُتر خلف الحائط، دامجًا إياه بموسيقا تصويرية مذهلة. 

ولعل عتبي الوحيد هو خشية ميازاكي على المُشاهد، فقد كان الأشرار في فلمه هذا يتلطفون في شرورهم كلما بلغت العواطف مبلغها، وكانت الفكاهة تحضر بعد كل بُعد عاطفي وكأنه يتقصد انتشالنا قبل أن نغرق فيه.

ولعل هذا الانتشال يشبه مقطعًا شاركتني إياه زميلتنا العزيزة في «ثمانية» إيمان أسعد، وهو مشهد القطار الذي كان يقل البطلة الصغيرة «تشيهيرو»، التي كانت تحاول تخليص والديها من لعنة تحويلهما إلى خنزيرين. استمر المقطع الهادئ دقيقتين كاملتين في فِلم «Spirited Away»، وكان دون أي حوار، مناظر لمحطات ابتدعتها الأشباح المهادنة، وسكة تكسوها طبقة رقيقة من المياه المتلألئة، وتدرُّج ساحر للسماء، ومشهد أقرب إلى مساحة التنفس التي تحضر من بعد صراعات استهلكت ساعة ونصفًا من عمر الفلم خاضتها الطفلة تشيهيرو بلا ملل ولا كلل. وكأنَّ ميازاكي يحضِّر المشاهدين لجولة أخرى أكثر ملحمية من سابقتها، وهذا هو الانتشال الذي يتعمد وضعه دائمًا. 

كانت الفكرة إيجابية في فلم «Spirited Away» ولكنها لم تساعد كثيرًا في فِلمه الأخير الذي بالغ قليلًا في تعقيده. ولكن يبقى لهذا الأسلوب سحره وإن استعان ميازاكي بالفكاهة بديلًا عن لحظات الصمت. لذلك أعطي هذا الفلم تقييمي الانحيازي المتجاهل لتلك العيوب؛ فكما يقال: «عين الرضا عن كل عيب كليلة».

8.0/10 🍿🥹

وأنهي هذه المقالة بالسؤال الذي وجَّهَتْه سوزان جاي نابير لميازاكي: «كيف تريد أن يتم تصويرك إذا رسم شخص صورتك؟» 

تردَّد المخرج الياباني دقيقة ثم تنهد وهز كتفيه قائلًا:

لا شيء.. يمكنهم فقط أن يرسموني وأنا أمشي في الظلال!


اقتباس النشرة

فلم «The Kingdom of Dreams and Madness»
فلم «The Kingdom of Dreams and Madness»

أخبار سينمائية

  • بعد الكشف عن عشر من قوائم ترشيحات جائزة أوسكار، يفشل فلم «باربي» في الوصول إلى قائمة أفضل مكياج وتسريحة شعر! «بو من فلم "بو خائف" وصل القائمة وباربي لأ! 🫣»

  • لا يزال أستديو «A24» متربعًا على عرش التقييمات مع وصول تقييم أحدث أفلامه «The Iron Claw» في «روتن توماتوز» إلى 87% للنقاد و96% للجمهور. «هذي المرة النقاد والجمهور على الصفحة نفسها لأن المخرج مب صاحبنا 👇🏻 اللي يسوي ألف نسخة من فلمه!» 

  • زاك سنايدر يقول إنَّ فلمه «Rebel Moon» الذي شاهدناه على نتفلكس مختلف عن نسخته الإخراجية (Director's Cut). «يعني وفِّر وقتك وانتظر نسخته الإخراجية الأحسن من النسخة اللي أخرجها 😵‍💫.»

  • إعلان وفاة الممثل «لي سون-كيون» بعمر 48 سنة الذي اشتهر بدوره في فلم «Parasite» بعد العثور عليه ميتًا في سيارته. الاحتمال الشائع أنَّ سون-كيون انتحر بعد خضوعه للتحقيق في الشرطة حول استخدام غير قانوني للمخدرات. «موهبة كبيرة أخرى تضيعها المخدرات 😞»


شرح مشهد مع حمد القحطاني

«الفريم» هو اللغة التي يتحدَّث بها المحرر، ولها بالغ التأثير لا على مستوى المشهد واللقطات فحسب، بل على مستوى الفلم والشخصية والقصة. ففي مشهد المستشفى من فلم «العراب» (The Godfather)، بعدما لاحظ مايكل (آل باتشينو) ارتعاش يدي مرافقه أنزو الخباز حين إشعال سيجارته، أخذ مايكل الولاعة وأشعلها له. هنا نقطة تحوُّل أوَّلي للشخصية بعدما لاحظ أنَّ يديه ثابتتان لا ترتعشان خوفًا كما يديْ رفيقه، والآن أصبح يعرف ذلك عن نفسه. ونصل نحن إلى هذا الاستنتاج في بضعة «فريمات». 

هنا المشهد الأصلي.

في بضعة فريمات (قبل إغلاق الولاعة وبعدها) نشاهد تركيز مايكل على ثبات يديه. وما كنَّا لنشعر بهذا التركيز لو حذفنا هذه الفريمات، إذ عندها سيكون مشهدًا عاديًّا لا يحمل أي معنى مهم للمشاهدين وللشخصية نفسها. شاهد المشهد بعد حذف 3 ثوان فقط، ولاحظ الفرق.

التحوُّل الأكبر والواضح لنا في شخصية مايكل كان في مشهد المطعم، لكن في هذا المشهد اكتشفت الشخصيَّة لأول مرة التحوُّل الذي تمرُّ فيه.


توصيات سينمائية

دومًا ستجد في أعماق أفلام أستوديو «جيبلي» رسائل خفيَّة، تحملها إليك ريحٌ تعصف في روحك بمشاعرها العميقة. استعانتي بتشبيه «الريح» ليس اعتباطًا، أو لأني فجأة تحوّلت إلى شاعر 😏 بل لأنَّ صديقي شاركني أصل مسمى «جيبلي»، وأنها تعود إلى كلمة ليبية عربية معناها «الرياح الصحراوية الساخنة»🌬️🌞

إذا تتذكَّر، عددنا الماضي من النشرة كان مراجعة فلم «مندوب الليل» مع فهد وهو يقود سيارته في شوارع الرياض حتى يوصّل الطلبات🚗. توصية اليوم تشبهها لأنها عن مندوبة توصيل طلبات مثلها مثل فهد، لكن الفرق أنها توصلها على مكنستها السحرية 🧹.

إذا كنت من عشَّاق مايازاكي أكيد عرفت فلم توصيتنا لهذا الأسبوع.

الفلم مقتبس من رواية يابانية صدرت عام 1985، وتؤسس لك عالم السحرة وقوانينهم. من هذه القوانين إنك متى بلغت سن الثالثة عشر، يتوجب عليك مغادرة منزل أهلك والبدء بالعمل، والاعتماد على نفسك في كل شيء! ساحرتنا اللطيفة «كيكي» سافرت من قريتها الصغيرة البسيطة إلى المدينة الكبيرة وتعقيدات الحياة فيها. مثال على التعقيدات إنَّ لدى وصولها أوقفتها الشرطة، وانصدمت من مشاعر الناس الجافة وزحمة الشوارع (ما شافت زحمة الرياض!) 

لكن الأمور تتحسن، وتتوظف «كيكي» في مجال المخبوزات لدى امرأة قلبها أبيض مفعم بالحُب مثل مخبوزاتها. وفي حياتها الجديدة، تنصدم «كيكي» من صعوبة تدبير أمور المعيشة من شراء المقاضي والإعداد والتوصيل وإلخ. 

بدأت القصة تُصبح أقرب إلى واقع حياتك، وريح المشاعر تعصف فيك، صح؟ بعدنا في أول القصة ولن أحرق عليك بقيتها 🥲، لكن سأخبرك أنَّ الفلم يجسد معاني قوية أهمها «الاحتراق الوظيفي» و«الاكتئاب» و«فقدان الشغف»، وكيف أحيانًا المشاعر تصبح حساسة أمام مواقف تؤذينا داخليًا. وإنَّك حتى إن بذلت أقصى جهدك، لن تجد أي تقدير على ما فعلته.

أنصحك بعد مشاهدتك الفلم بالاطلاع على هذا الفيديو، وأيضًا كخاتمة أود مشاركتك هذا الحوار اللطيف (أنصحك تشاهده بالصوت الياباني). 


ميم النشرة


يعرض الآن

في السينما فلم السيرة الذاتية «Priscilla» بطولة جاكوب إلوردي وكايلي سبايني وإخراج صوفيا كوبولا. تلتقي «بريسيلا» في سن المراهقة بألفيس بريسلي وهو في أوج شهرته، تتحوَّل علاقتهما من الصداقة إلى الزواج، وفي لحظات حياتهما الخاصة تكتشف فيه جانبًا مختلفًا.

VOX / IMDB

في السينما الفلم الكوميدي «أبو نسب» بطولة محمد إمام وماجد الكدواني وياسمين صبري. علي دكتور أطفال غريب الأطوار يستعد للزواج بحبيبته داليا. تأخذ الأجواء السعيدة منعطفًا خطيرًا بعد خروج والد داليا من السجن في يوم زفافهما، فيجد علي نفسه في سلسلة من أحداث الانتقام المضحكة بين عصابة حماه وعصابات أخرى.

VOX / IMDB

في السينما فلم الرعب «Alice in Terrorland» بطولة رولا لينسكا وليزي ويليس. بعد فقدان والديها في حادث مأساوي، تنتقل أليس المراهقة إلى العيش مع جدتها في منزل معزول في الغابة، وبعد سلسلة من الأحداث الغامضة تدرك وجود قوى شريرة مخفيَّة في المنزل.

VOX / IMDB

في نتفلكس مسلسل الجريمة والإثارة «Berlin» بطولة بيقونا فارقاس وبيدرو ألونسو. المسلسل جزء من عالم «البروفيسور» (La Casa De Papel) الشهير، وتدور أحداثه في ماضي البطل «برلين» ومحاولته جمع عصابة لعمليات السطو في باريس.

NETFLIX / IMDB

النشرة السينمائيةالنشرة السينمائيةمقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.