«بنات ألفة» وثائقي عربي يترشح للأوسكار

لم يكن هذا الفلم -الذي رُشِّح للأوسكار- الأولَ من نوعه وفكرته في إعادة تجسيد مأساة مستمدة من قصة واقعية.

مشهد من فلم «بنات ألفة» / Jour2Fête
مشهد من فلم «بنات ألفة» / Jour2Fête

«بنات ألفة» وثائقي عربي يترشح للأوسكار

علي حمدون

في الفلم هذا، نحاول نحكي حكاية بنات ألفة، ألفة عندها أربع بنات، الصغار آية وتيسير مازالوا يعيشون معها، والكبار رحمة وغفران كلاهم الذيب. 

يستهل الفِلم بهذه العبارة التي اجترَّت بعدها أحداثًا أجبرتني كمشاهد على تجسيد إحدى صور التهرب العاطفي التي نجدها في العائلة حين ينشغل أفرادها عن المشهد السينمائي المؤثر، كفراق الأب، أو غياب الأخت، أو احتضار الأم، من خلال لفظة تنبيهية أو قراءة الهاتف بعين لامعة أو السؤال: «هل التكييف بارد؟» أو «مين يبي شاي؟».

هذا ما حصل لي مع فلم «بنات ألفة» الفائز بجائزة «الشرق» لأفضل فلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر في دورته الثالثة، وكان عنوانه المترجَم: «أربع بنات»، وكأنه يتعمد استحضار رواية لويزا ماي ألكوت التي حُوِّلَت إلى فلم، وتدور أحداثها عن أربع «نساء صغيرات» في زمن الحرب التي وقعت بين الشمال والجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبدأ بجلوس أخوات عائلة «مارش» الأربعة (ميق وجو وبيث وآيمي) في غرفة معيشتهن ينتحبن على فقرهن.

هذا مشهد يتقاطع مع مشهد لعبة «بنات ألفة» (رحمة وغفران وآية وتيسير). وهو مشهد مؤسف إلا أنه دافئ في حضرة عائلة ضئيلة -ازداد تضاؤلها لاحقًا- في أثناء تخيل بطلاتها الأطعمة الشهية عندما لا يجدن ما يأكلنه؛ بغرض التسلية والسخرية من فقرهن. ولكي تتقبل أنفسهن الأكل المتواضع تتخيل إحداهن الوجبة كما لو كانت طبق «كانايلوني» أو دجاجًا متبلًا! 

ولم يكن هذا الفلم -الذي رُشِّح للأوسكار- الأولَ من نوعه وفكرته في إعادة تجسيد مأساة مستمدة من قصة واقعية؛ فقد سبقه فلم «في كف عفريت» الصادر عام 2012، الذي تناولت فيه المخرجة قصة اغتصاب فتاة جامعية على يد عناصر شرطة. وكذلك فلمها الذي رُشِّح لجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الأجنبية «الرجل الذي باع ظهره» الصادر عام 2020، الذي ناقشت فكرتُه، المستلهمة من حقائق لا تتصل بالهوية السورية الموظفة في الفلم، حكايةَ لاجئ سوري يحصل على تأشيرة أوربية تكفل له لقمة العيش المشبعة وجمْعه مع حب حياته في بلجيكا، بشرط أن يكون سلعة أكثر من كونه إنسانًا، وذلك من خلال بيعه ظهره! 

وهكذا تناولت كوثر حداثة فكرة بيع الروح للشيطان.

لكن المختلف في فلم «بنات ألفة» -الذي قُدِّم بصورة الدراما الوثائقية أو الدوكودراما- أنه كان أقرب إلى فِلم المخرج الإيراني عباس كيارستمي «كلوز أب» (Close-up) الذي وضعه القدر أمام حدث إنساني مفصلي، وتحديدًا أمام أحداث واقعية لمحاكمة رجل انتحل شخصية المخرج السينمائي محسن مخملباف؛ فقرر «النصب» على عائلة تهوى السينما، وهذا سبب قول عباس: «الفيلم لم يسمح لي كمخرج أن أتلاعب به أو أتحكم فيه، ما يجعلني متفرجًا أكثر من صانع له.»

فقد استخدم كلاهما الأساليب نفسها، كالاستعانة بعناصر حقيقية من خلال إعادة تمثيل الأحداث التي حصلت سلفًا. ما عدا أن بن هنية استعانت بعناصر خارجية؛ بغرض تعويض عائلة ألفة المبتورة الأفراد. كما أنها قدمت لنا ما هو أبعد مما خلف الكواليس، كتفاعل العناصر الحقيقية والزائفة، مقدمةً تجربة إنسانية خالصة يتأثر بها حتى الممثلون الذين استعانت كوثر بهم. أبرزهم الممثلة التونسية هند صبري التي أدّت دور ألفة في سيرتها الأولى، وخاضت به القمار المجهول في هذا العمل، متناوبة على البطولة مع ألفة الحقيقية، التي شبهت دورها التوثيقي بدور «روز» في فلم «تايتانيك» قائلةً: «حكاية فاتت وفمة ممثلين آخرين يمثلون تاريخ شخصية».

وبالعودة إلى هند صبري نجد أنها لم تشعر بنجوميتها من ظهورها الأول وهي على كرسي خبيرة الماكياج، عندما عبّرت بقولها: «هل ألفة متوترة، هل هي متحمسة لرؤيتي، هل قالت شيئًا يتعلق بي؟». لترد عليها كوثر: «لا.. هي متحمسة أكثر لرؤية الفتيات اللاتي سيمثلن دور بناتها الكبيرات»؛ قاصدة الممثلتين اللتين ستؤديان دور ابنتيها (رحمة وغفران)، المنضمتين إلى «داعش» بعد سقوط حكم تونس الرئاسي الأسبق عام 2010. وجميعنا نتذكر تلك الحقبة الحرجة التي استغلت عدة عوامل منها الفقر والحاجة والمستقبل المبهم، من خلال وعظيات ألقاها من يخطبون على الناس ولا يخاطبونهم! 

ولعلنا نتلمّس الحساسية من ميل ألفة إلى الممثلة التي أدّت دور ابنتها «غفران» بسبب الشبه الكبير بينهما حسب قولها وقول آية وتيسير. والعاطفة ندركها في المشهد؛ لأن «غفران» كانت فتاة مستضعفة سهلة التشكيل، تكتسب التعاطف من سذاجتها كفتاة حالمة، وملأت مراهقتها بسلوكيات لا تناسب تحفظات عائلتها. فتاة ضربتها أمها بسبب نزعاتها التحررية لتسلك دربها السوي، حتى عانت من تشوهات في إدراك مفهوم الحرية, دون ذِكر أنها كانت مصابة بالصرع؛ وهذا سبب إضافي ضاعف قلق والدتها عليها بعد انضمامها إلى «داعش». 

ولطالما تسبب التطرف في الأوضاع الخانقة، ولا سيما في خضم التحولات العنيفة، ولعل الاستهلال، أعلاه، الذي برر غياب «رحمة» و«غفران» بـ«الذئب الذي الْتهم كلتيهما» يذكّرني بنزاع مشابه قرأتُه في مذكرات الألمانية مارتا هيلرس، عندما اجتاح الجنود الروس برلين منتهكين حرمة النساء فيها؛ لتلجأ بعدها إلى ضابط روسي ليصطفيها لنفسه، وقد عبرت شارحةً فعلها قائلة (بتصرف): نبحث عن ذئب ليبقي بقية الذئاب بعيدًا! 

هذا التشابه المدين لجنود الحرب والمأخوذ كنموذج لطباع مشتركة أو كصورة موحدة نجده كذلك في قصة ألفة الفرعية، حين استعانت المخرجة كوثر بالممثل مجد مستورة ليؤدي دور الرجال كلهم في عالم هذه العائلة، حيث ظهر في دور زوج ألفة ووالد بناتها الذي هجرها، وعشيقها صاحب السوابق الذي تعرفت إليه في مرحلة متقدمة، وضابط الشرطة الذي لم يكن عونًا لها على منع بناتها من الانضمام إلى «داعش». 

ولعل هذه الإدانة المقصودة للرجولة التي غربت شمسها عن عالم ألفة تتأرجح ما بين إباحة وإدانة. ولم يكن تبرير كوثر بن هنية لها مقنعًا، في رأيي، حين أسندت كل الأدوار الذكورية إلى رجل واحد بحجة «تفادي الازدحام»! وهذا التصرف «يعبث في داخلي» كرجل يؤمن بأن الإنسان يختلف باختلاف البصمة، ويدرك في الوقت نفسه حال العائلة التي غاب عنها الرجال الشهوم فاستغلها اللئام من الداخل والخارج.

النجاح الذي استطاعت كوثر تحقيقه أنها جذبتنا من تلابيب مشاعرنا نحو عالم التفكك الأسري، معرّية الانتصارات الراديكالية، فارضة علينا عملية الإصغاء إلى سِيَر الشعوب بكامل جوارحنا، متتبعة صعوبة نشأة العائلة الشرقية دون أب ودون حماية مجتمعية؛ لنحتوي حال نساءٍ فقيرات تكالبت عليهن المفاهيم وغدون ضحايا تحولات تحررية تارة ومتشددة تارة أخرى. 

ولعلي تمنيت أن يوظَّف في الفلم مزيد من المواد الأرشيفية العائلية والسياسية التي أرَّخَت الشعارات الرنانة التي استمالت الشباب وأدت بهم إلى المسار الانقلابي الذي أحدث تلك التغييرات الهائلة، ليتفادى المتلقي -الذي يُطل على الفلم من المستقبل- محاولة «التنبيش» البحثي بغرض الاستزادة المعرفية، ولا سيما تلك المواد المتعلقة بـ«ثورة الياسمين» وقيادات «داعش». وتمنيت أيضًا الاستعانة بمزيد من التقارير التي تناولت تفاقم الأوضاع الاقتصادية التي ألقت بتداعياتها على الوضع العام في تونس؛ إذ إن هذه المواد يسهل الوصول إليها. ولكنني أتفهَّم ما قالته كوثر في أحد حواراتها: «أردت الابتعاد عن الصورة المعتادة والمستهلكة.» 

تقييمي للفلم بلغة الأرقام هو 8 من 10 🎥👏🏻

ولعله يبدو مبالغًا فيه بالنسبة إلى التقييم العالمي الذي وضَعه من اعتادوا مشاهدة معاناتنا كفرجة تلفزيونية. أما نحن العرب فنرى أن العمل يُخرج إلينا الماضي القريب بصورة جثة مشوهة لم تتحلل كثيرًا؛ فقد خسر كثيرون منا أحبة جُندوا لـ«داعش» في عملية انسلاخ مرعبة مِن ذواتهم وهويّاتهم وقيَمهم.


اقتباس النشرة

فلم «Good Will Hunting»
فلم «Good Will Hunting»

أخبار سينمائية

  • عودة تعاون الممثل براد بت مع المخرج والكاتب كوينتن تارانتينو في آخر أفلامه بعنوان «The Movie Critic» والمستلهم من فترة في حياة المخرج. «شكل تارانتينو بيكمل جلد الناس بس هذه المرة بقلمه مع كاميرته.😈» 

  • استكمال سلسلة الأفلام الشهيرة «28 Days Later» اللي كان عرضها الأول عام 2002 لتعرض في ثلاثية باسم «28 Years Later». هالخبر يخلينا نتساءل هل تبدأ هووليود ترجع لجذورها "الكويسة"؟ خلونا نقول لعلّ وعسى! 🧟‍♂️»

  • وفاة الممثل كارل ويذرز  بعمر 76 والذي رسّخ حضوره السينمائي بعدة أعمال مثل فلم «Rocky» ومسلسل«The Mandalorian» «صحيح أنه توفى لكن بتبقى معنا عبارته الأيقونية "لا يوجد هنالك غد" 😢»

  • في مقابلة مع مجلة تايم، ذكر المخرج دينيس فيلنوف رغبته في العمل على فلم مقتبس من رواية «كليوباترا» الصادرة عام 1917. «طبعًا نقدر نضمن إنه مستحيل يجيب فيها العيد مثل ما سووا بعض الناس، عرفتوهم؟😉🎤»

  • الممثلة جينا كارانو ترفع قضية على ديزني و«Lucasfilm» بسبب إلغاء تعاقدها وإزالتها من الموسم الثاني لمسلسل «The Mandalorian» لأنها ترفض دعم المسلسل للأجندة اليسارية مثل استخدام الضمائر. «طبعًا اللي بيفزع ويتكفل بقضيتها إيلون مسك.🤣»

  • الكشف عن تفاصيل الفلم الجديد للمخرج فرانسيس فورد كوبولا بعنوان «MEGALOPOLIS»، وحسب التصريحات سيكون طاقم التمثيل من العيار الثقيل وأهمهم: آدم درايفر وأوبري بلازا وجيا نكارلو إسبوزيتو ولورنس فيشبورن وكلوي فينمان وشيا لابوف وناتالي إيمانويل وجيسون شوارتزمان. «مع هالأسماء ما تدري تتحمس أو تتوجس.😅»


توصيات سينمائية

عندما أفكر بوثائقيات الجريمة تزدحم وتتداخل في ذاكرتي الخيارات، فمعظمها متشابه في أسلوبه. لكن هذه السلسلة متألقة ومختلفة تمامًا؛ تبدو خيوطها متفرقة في البداية لتكتشف مع كل حلقة أنها تعود إلى شخص واحد يتلاعب بها في مسرح دُماه الخاص.😳

التصنيف العمري: + 14 

في هذه السلسلة، نتأرجح بين الشك واليقين حول براءة «روبرت» المتهم بعدة جرائم قتل والذي أرفض دعوته «بطلًا»😤. نعود إلى طفولته المفعمة بالسعادة والوحدة والامتعاض، ونعيش معه تبعات اتهامه رغم خروجه بريئًا في كل مرة، وبقائه مذنبًا في مخيلة كل شخص يعرفه!

من البداية شدّتني طريقة افتتاح السلسلة ومحاولات المحققين للتعرف على امرأة خفية ارتكبت جريمة قتل، لتتكشّف الملابسات بعدها ونعرف أنه لا يوجد امرأة من الأساس بل داهية. كل حلقة تعيد بناء مشاهد سينمائية من مسارح الجرائم وماضي الشخصيات شدَّت انتباهي وجعلتني أعيش داخل كل حدث. اللقاءات رائعة ومتنوعة واختلاف وجهات النظر عن المتهم حمّستني لمعرفته. وأكثر ما استمتعت بمشاهدته كان لقاءات «روبرت» نفسه، والذي وافق على تصوير الوثائقي لرغبته في رواية قصته بصوته على أمل تطهير سمعته.😏

يأخذنا المخرج «أندرو جاريكي» في مغامرة شيّقة تتماهى فيها خطوط الصحافة الاستقصائية والسينما وحمَّستني أتابع الحلقات دون توقف. في آخر حلقتين يتغير موقع تصوير اللقاءات مع «روبرت» ويظهر المخرج مرتديًا قبعة المحقق ليطرح أسئلته ويحاصر المتهم. وفي آخر حلقة ينكشف السر الأكبر مصادفة بعد أن تأخذ الأحداث منحًى غير متوقع حبس أنفاسي وجعلني ألوّح بيدي للشاشة وأهتف بصوت عال لألفت انتباه «روبرت»!

الوثائقي يستحق الفوز بثماني جوائز، «وروبرت يستاهل الجائزة اللي حصَّلها من الوثائقي.»😎


ميم النشرة


دريت ولا ما دريت؟

تخيل تتعاون مع مجرم سابق يتكون نظامه الغذائي من اللحم البشري ونظراته مريبة وتخوف، عرفت الفلم اللي نقصده؟ 

الحين نقول لك دريت ولا ما دريت عن فلم «The Silence of the Lambs»: 

  1. تدري إنه الفلم الثالث اللي يفوز بهذه الجوائز الخمسة في تاريخ الأوسكار؟ (أفضل فلم - أفضل ممثل - أفضل ممثلة - أفضل مخرج - أفضل سيناريو)، واللي قبله كانوا «It Happened One Night» في 1934 و«One Flew Over the Cuckoo's Nest» في 1975.😮

  2. ميشيل فايفر كانت الخيار الأول لدور البطلة اللي مثّلته جودي فوستر، بمجرد ما عرفت هذه المعلومة قعدت أتخيل أجواء الفلم مع تمثيلها الرهيب وكيف كانت تضيف من شخصيتها ونظرتها على الدور، لكن الصراحة جودي ما قصرت. 🫡

  3. بما أني جبت طاري خيارات التمثيل، صحيح أنتوني هوبكنز كان الخيار الأساسي لشخصية هانبل من البداية، لكنهم فكروا بعدة خيارات مثل شون كونري ودانيال دي لويس، هنا تخيلت لو اختاروا دي لويس وعاش الدور! 🫣

  4. الممثل أنتوني كان يلبس زي أبيض تمامًا (مثال) والسبب؟ خلال الفلم حاول يجسد لبس أطباء الأسنان واللي يجيك مع طاريهم الخوف والقلق، «لمسة ذكية بس لا يزعلون أطباء الأسنان.» 👨🏻‍⚕️

  5. العجيب إن حقوق شخصية «هانيبال ليكتر» كانت مجانية، لأن الفلم القديم «Manhunter» في عام 1986 ما حقق نجاحات تُذكر في شباك التذاكر، لذلك قدر المنتج دينو دي لورانتس ياخذ الحقوق ببلاش ويجيب 272 مليون دولار من ولا شيء! 🤯


يُعرض الآن

في السينما فلم الموسيقا الدرامي «The Color Purple» بطولة تاراجي بيندا هينسون ودانيال بروكس. تتعرَّض سيلي للتعنيف على يد زوجها، لتفترق بعدها عن أطفالها وأختها المقرّبة، ويتقاطع طريقها مع المطربة شوق أفيري التي تساعدها لتكتشف موهبتها الغنائية، وتستعيد إيمانها بنفسها وما حولها.

VOX / IMDB

في السينما فلم الإثارة «Peter Five Eight» بطولة كيفين سبيسي. تعيش وكيلة عقارات في قرية جبلية صغيرة، يلتقيها رجل غريب ويكشف تسلسل الأحداث عن إدمانها للكحول وأسرارها المظلمة.

VOX / IMDB

في السينما فلم الدراما «أنف وثلاث عيون» بطولة أمينة خليل وصبا مبارك وظافر العابدين. يتناول الفلم قصة طبيب جرّاح يدخل في عدة علاقات متقطعة جادة ولا يتمكن من الالتزام بعلاقة حقيقية بالرغم من تقدمه في العمر، ليجد نفسه في نهاية المطاف معجبًا بامرأة تصغره بعقدين.

VOX

في السينما فلم الدراما «الأستاذ» بطولة صالح بكري ومحمد عبدالرحمن. «باسم» معلم يدرِّس اللغة الإنقليزية في مدرسة فلسطينية. تدمج القصة أحداثًا حقيقية ومتخيلة تعكس ما يخفيه «باسم» من أسرار وعلاقات تتقاطع مع طالبه آدم وأحد الجنود الصهاينة، بينما تتطور علاقته غير المتوقعة مع أخصائية بريطانية متطوعة تدعى ليزا.

VOX

النشرة السينمائيةالنشرة السينمائيةمقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.