التنميط آفة صناع محتوى تك توك ويوتيوب 😵💫
لا تنسَ أنَّ استدامة المحتوى تعتمد على ما تبنيه من إبداع شخصي على هذا النمط الأساسي ويميزك عن الآخرين.
التنميط آفة صناع محتوى تك توك ويوتيوب
من تأثيرات تصفُّح «إكس» وقت الصيام على الدماغ، أنك للوهلة الأولى قد تنخدع بصورة وتظنها شيئًا آخر شبيهًا به. هذا ما حدث حين وقعت عيناي على تغريدة لنشرة بريدية تعرض غلافًا للقاء لها مع ضيف، وتوقفت لأني ظننت اللقاء حلقة من بودكاست «فنجان» لأن التصميم شبيه جدًا بنمط «فنجان» من حيث اختيار درجات الألوان والخطوط وأسلوب كتابة العنوان وموقع وجود العنوان على الغلاف وموقع صورة الضيف.
«التنميط»، أي تكرار الاستعانة بنمط معيّن في صناعة المحتوى، ظاهرة لصيقة بعالم الإنترنت في السنوات الأخيرة، وهي ظاهرة غير مستهجنة بل تشجع عليها المنصات الكبرى وتعين عليها، لأنها تمنح صنّاع المحتوى الجدد وسيلة أسرع وأضمن في صنع محتوى ناجح دون المرور بحيرة خطوات التصميم الإبداعية الأولى وتساؤلات قبول هذا النوع من المحتوى وشكله لدى الجمهور.
لكن المبالغة في أي شيء تفسده. وهذا ما تستكشفه تايلور لورينز في مقالها «نمط "مستر بيست اليوتيوبي" أوشك على الأفول» (The Beastification of YouTube May be Coming to an End) حول أثر تكرار نمط تحرير فيديوهات «مستر بيست» السلبي في صانع المحتوى الذي يستعين بنمطه. فمع شيوع النمط في عدد هائل من مقاطع الفيديو، أصبح صعبًا لأي صانع محتوى أن يتميز ويجذب الانتباه حتى إن كان محتواه مختلفًا ورائعًا في المضمون، لأن الشكل الخارجي مكرر.
وتركز لورينز على عنصر أساسي كرَّس هذا التنميط في يوتيوب وتك توك وهو عنصر «التحرير الاحتجازي» (Retention Editing).
إذا كنت متابعًا حثيثًا لمقاطع يوتيوب وتك توك القصيرة ستجد تشابهًا في أنماط تحرير الفيديو من حيث المؤثرات الصوتية والمرئية وأسلوب توزيعها وتوقيت استخدامها، وكيف أنَّ من جزء الثانية الأولى يستقبلك المقطع بمؤثر مرئي صوتي يجذبك للبقاء ثوانٍ أخرى. ومن هنا جاء مسمى «التحرير الاحتجازي»: نمط تحرير يساعد صانع محتوى الفيديو على احتجاز انتباه دماغ المشاهد لأطول فترة ممكنة.
ويكمن السر في تشابه نمط «التحرير الاحتجازي» وسرعة شيوعه لدى صناع محتوى الفيديو في وجود برامج تحرير تعتمد هذه النمطية وتشجعها لدى المستخدم الذي لا يملك مؤهلات تحريرية ومهارات فردية تساعده على الإبداع في إخراج مقاطعه، فيعتمد على القوالب السهلة الجاهزة.
أشهر تلك البرامج (CapCut)؛ برنامج تحرير مجاني تملكه شركة «بايت دانس» الصينية، الشركة الأم المالكة لمنصة تك توك. فالمقابل الذي تربحه «بايت دانس» من توفير برنامج التحرير مجانًا هو دفع أكبر عدد ممكن من المستخدمين إلى صناعة المحتوى على تطبيقها. شيء أشبه بمزارع التفريخ والتدجين، مع وجود برنامج التحرير كعامل مسرِّع.
لكن رياحًا مختلفة بدأت تهب على شراع نمط «مستر بيست». إذ صحيح أنَّ الدماغ يستجيب بشكل أسرع للمؤثرات البراقة الصاخبة ويدمن دوبامين الإثارة، لكن الدماغ أيضًا يسأم، وحين يسأم الدماغ من التكرار ينقل هذا السأم لصاحبه على صورة إرهاق ذهني ونفسي.
تقول القاعدة التجارية والعلمية «لا داعٍ لإعادة اختراع العجلة»، ولهذا فإنَّ الأنماط في ذاتها ليست عنصرًا سلبيًّا في أي صناعة بل محفز إيجابي على التنويع وخلق سوق تنافسي يدفع إلى تطور الجميع وتقديم المنتَج الأفضل للمستهلك. فلا شركة سيارات جديدة اخترعت السيارة من الصفر، ولا شركة حواسيب جديدة اخترعت حاسوبًا من الصفر، ولا شركة جوال جديدة اخترعت جوالها من الصفر. كلها انطلقت من النمط الأساسي للمنتَج الأول الذي أثبت نجاحه.
لذا لا ضير في بناء منتجك على النمط الأساسي، لكن لا تنسَ أنَّ استدامة منتجك تعتمد على ما تبنيه من إبداع شخصي على هذا النمط الأساسي ويميزك عن الآخرين.
خبر وأكثر 🔍 📰
اللصوص يفضّلون سرقة شفرات الحلاقة!
منتجات رخيصة محفوظة في خزانة مقفلة! في الفترة الماضية لفتت الصيدليات الأجنبية مثل «CVS» انتباه الناس إلى تصرف غريب، إذ بدأت الصيدليات تحفظ منتجات مثل الحلوى ومعاجين الأسنان ومزيلات العرق داخل خزانة زجاجية مقفلة، إلا أن أثمن منتج تحفظه الصيدليات في خزائنها لا يمكن توقعه: رُزم شفرات الحلاقة. 🍭🪥
شفرات زهيدة ولكن ثمينة! رغم أن شفرات الحلاقة ليست أغلى منتجات العناية، ولكنها تتعرض للسرقة بما يصل إلى ضعفين ونصف مقارنة بغيرها، لأنها منتج يستهلكه الناس باستمرار. فمعظم البالغين من الرجال والنساء يستخدمونها مرتين أسبوعيًا على الأقل، ويوصى باستبدال شفرات الحلاقة بعد 5 - 7 عمليات حلاقة. ووفقًا لخبير الجريمة ماركوس فيلسون، فإن «الشيء الذي يستحق الشراء يستحق السرقة». 🪒👨🏻⚕️
عقلية لصوص شفرات الحلاقة! في دراسة أجراها عالم الجريمة مايك ساتون قال أحد اللصوص: «إذا صادفتُ شيئًا ما، أفكر باحتمالية بيعه». ومن السهل بيع الشفرات المسروقة عبر الإنترنت ومتاجر السلع المستعملة، ولصغر حجمها يسهل على اللصوص سرقتها بكميات كبيرة. وقد تزيد تكلفة شراء الخراطيش البديلة، إذ تصل تكلفة استبدال الشفرة الواحدة إلى 45% من تكلفة ماكينة الحلاقة نفسه مما يزيد جاذبية السوق السوداء. 🥷🏻💰
العلامة التجارية الأكثر عرضة للسرقة! ذكرت «بوسطن قلوب» أن (Mach3) من شركة جيليت هي الأكثر تعرضًا للسرقة في العالم. وقدَّر مركز أبحاث البيع بالتجزئة في لندن أن 5% من جميع منتجات (Mach3) قد سُرقت في أوربا، نصفها من شركة جيليت وموزعيها، بينما سُرق النصف الآخر من تجار التجزئة الذين يتعرضون لخسائر أكبر من خسائر الشركات المصنعة. 📈🌏
الحل أغلى من بيع السوق! تحاول المتاجر حفظ شفرات الحلاقة وخراطيشها في صناديق مقفلة إلا أنه حل له عيوبه، إذ يتوجب على المتاجر زيادة موظفيها لتأمين خدمة العملاء، ويطالب الموظفون بزيادة أجورهم مقابل الجهد الإضافي في فتح الخزانة وإقفالها. ومن يريد شراء شفرة حلاقة يشتريها من خلال التسوق الإلكتروني ويرتاح من انتظار فتح الأقفاص الذهبية. 🗃️🔐
🌍 المصدر
The Hustle
شبَّاك منوِّر 🖼️
يجافيك النوم من شدة القلق؟ كثير منا يفرط بالتفكير ليلًا في شتى الأمور، مما يتعارض مع النوم وجودته ويحول لحظات الاسترخاء إلى قلق وانزعاج، وقد يتعود العقل على الاستغراق في التفكير والقلق فيصبح النوم حلمًا بعيد المنال. هنا بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك للحصول على نوم هانئ. 🌛🛌
استخدم مشتتًا هادئًا. في فترات الأرق اتجه إلى أفكار تُهدئك وتعارض الأفكار السلبية؛ لأن عقلك لن يتمكن من استيعاب روايتين في الوقت نفسه. جرب الاستماع إلى كتاب صوتي، أو اقرأ كتب مهدئة برفقة ضوء خافت. وفي كل مرة تظهر فكرة مقلقة انتبه لها ثم عد بوعي للتركيز فيما تسمع أو تقرأ. لا تختر وسيلة تشتيت تثير حماسك وانفعالك، وحاول ألّا تركز على النوم كهدف. 🌊📢
اختر وقتًا لتقلق به. بعد الانتهاء من أعمالك وقبل النوم بعدة ساعات اقتطع 30 دقيقة لتقلق خلالها. اكتب قائمة بجميع مخاوفك وضغوطك، واسأل نفسك: هل يمكنني القيام بشيء حيال الأمر خلال الأسبوعين المقبلين؟ حتى لو كان حلًّا جزئيًّا؟ إذا أجبت بنعم، ماذا ستفعل؟ ومتى؟ وإذا لم يكن بمقدورك فعل شيء ذكّر نفسك بأن الأمر خارج سيطرتك وحاول التسليم وتقبل الأمر. 📝🌬️
عُد إلى مشاعرك. إذا كنت ممن يكبت مشاعره ولا يسمح لنفسه بالشعور بالضعف، قد تلحق بك مشاعرك ليلًا وتؤرقك. لذا اختر وقتًا هادئًا مثل الصباح لتتواصل مع نفسك وتستمع إليها دون إطلاق للأحكام. حث نفسك بجمل قصيرة مثل: ما أخاف منه هو كذا، وما أشعر بالحزن منه كذا، أكثر ما صُدمت به هو كذا. اختر بضع جمل في كل مرة وحاول استيعابها وتحليلها في وقت ملائم وليس قبل النوم. 🌾🫶🏼
فكِّر بعقلانية. أجد نفسي في كثير من الأوقات أبالغ في ردود الأفعال والمخاوف، مما يصعب التفكير المنطقي. وإحدى أفضل الممارسات هي أن تسأل نفسك خلال اليوم وبهذا الترتيب: ما هي أسوأ الاحتمالات، وأفضلها، ثم أكثرها قابلية للحدوث؟ سيساعدك ذلك على تقييم مخاوفك والسيطرة عليها. 🤔⁉
اكتشف وسيلة تهدئة تناسبك. جميعنا بحاجة إلى تهدئة أنفسنا من وقت لآخر. تحدث مع نفسك بلغة هادئة ونبرة لطيفة طيلة اليوم بوعي وانتباه، واستعن بالتأمل، أو تدوين اليوميات، أو استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس واليوقا نيدرا. وجرب الاحتفاظ بورقة بجانب السرير لتفريغ ما يدور في عقلك من هواجس قبل النوم. 🧘🏽♀️✍🏽
🧶 المصدر
لمحات من الويب
«تعامل مع المهام السهلة كما لو كانت صعبة، وتعامل مع الصعبة كما لو كانت سهلة؛ ففي الأولى تحافظ على ثقتك بنفسك من شرِّ الخمول، وفي الثانية تحافظ على ثقتك بنفسك من شرِّ الفزع.» بالتاسار قراسيان
بمناسبة عيد ميلاد بريد «جي ميل» العشرين، هنا صورته في سنواته الأولى.
المترجم البارع محمد الضبع يشاركنا الصفات الخمس للمترجمين البارعين.
أكبر جبل ما يوقف في وجه القطة الفضولية.
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
الريميكات تلعب على وتر النوستالجيا، وفي الوقت نفسه تتكيّف مع تطلعات الأجيال اللاحقة، الأمر الذي يحقق أرباحًا عالية. 👾
عندما نشاهد الرواية تُعرض أمامنا على الشاشة فمشاعرنا ليست انعكاسًا حقيقيًا للأحداث، بل للمَشاهد التي تصور لنا الرواية بقالب ترفيهي. 😺
نشرة أها!نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.